jeudi 29 mars 2012

مظاهر النمو خلال مرحلة الطفولة المتوسطة 6-7-8 سنوات

الطفولة المتوسطة(6 ،7 ،8)
مظاهر النمو خلال هذه المرحلة:أولا : النمو الجسمي:
الطول يتراوح عند الذكور ما بين (111- 122.8)  وعند الإناث ما بين(110- 122،6)  والوزن يتراوح ما بين  (  19،3- 24،1  ) عند الذكور وما بين(18،8- 24،7 ) عند الإناث ، مع ملاحظة أن معدل الطول والوزن يختلف من طفل لأخر .
حجم الرأس يساوي تقريبا حجم رأس الراشد - الوجوه تميل للنحافة والأطراف أكثر استطالة.
العضلات :تكبر في الحجم ، وتزداد قوتها ، ويزداد ارتباطها بالعظام، تنضج بعض العضلات الدقيقة مما يساعد الطفل على القيام بحركات متزنة، يتمكن من المشي بإيقاع رياضي ، ويتعلم المراوغة في اللعب، يصبح قادر على القيام بالكتابة ، ويتمكن من التركيز في رؤية  الحروف والكلمات
النمو العظمي :يتحول الكثير من الغضاريف إلى عظام ،تسقط الأسنان اللبنية ،  وتحل محلها الأسنان الدائمة، حجم وشكل العين مثال الراشد لكن غالبية الأطفال يعانون من طول النظر وقليل منهم مصاب بقصر النظر، غالبية الأطفال يستخدمون اليد اليمنى وقليل منهم يستخدم اليد اليسرى .
أطفال هذه المرحلة يقاومون الأمراض  والتعب إلا أنهم يتعرضون إلى لبعض الأمراض المعدية كما يتمتعون بصحة جيدة وتقل فيهم الوفيات مقارنة مع المراحل الأخرى
هناك علاقة إيجابية بين التفوق الدراسي والبنية الجسمية القوية
حتى يحقق الطفل نمو جسمي سليم ينبغي مراعاة الآتي :
1 ـ الاهتمام بالتغذية ، وتعليمهم العادات الصحية السليمة والنظافة الجسمية
2 ـ عدم حثهم على استخدام العضلات الدقيقة في أوقات غير مناسبة
3 - تشجيعهم على اللعب والنشاط والحركة لاستنفاذ طاقتهم
 4- غرس الثقة في نفوسهم وتشجيعهم على تقبل ذاتهم
5- تشجيعهم على التخيل من خلال أنشطة تنمي ذلك
6 ـ إشباع الحاجات الإجماعية في تكوين اتجاهات سليمة لهم
7 ـ إحساسهم بالراحة والأمن حتى يتمكنوا من التعبير عن انفعالاتهم بشكل واضح
8 ـ ملاحظة زيادة ونقص النمو الجسمي
9- عدم إرهاقه بالعمل ، وأن تكون حروف وصور الكتب كبيرة  
ثانيا :  النمو العقلي :
 يتميز النمو العقلي في هذه المرحلة بما يلي :
ـ  الملاحظة والإدراك : تزداد قدرة الطفل على وصف الصور وإدراك العلاقات  المكانية  والحركات  والألوان الموجودة فيها ، ويتدرج إدراك الطفل للجهات الأربع بأن يكون بطيئا في بداية المرحلة ثم يتكامل فيما بعد .
ـ  الانتباه :  - قدرة طفل على الانتباه تكون محدودة في بداية المرحلة ثم يزداد الانتباه بدرجة محددة بتقدم  الطفل في السن .
- ينمو لدى طفل السادسة ثبات العدد ،  ولدى  طفل سبع سنوات ثبات الكتلة، ولدى 9 سنوات ثبات الوزن .
-  إدراك القدرة الإحتفاظية لكل من العدد والطول والكتلة والحجم تتزايد عند الأطفال بتزايد العمر وتصل إلى تمام نموها في سن 11سنة وهي مرتبطة بالمقلوبية .
-  يدرك طفل السابعة المفاهيم الجديدة ويحتاج إلى تكرار كل مفهوم حتى يتعلمه ما بين 10 -  15 مرة .
3  -  التذكر : - يميل الطفل هذه المرحلة إلى تذكر الموضوعات التي تقوم على الفهم والإدراك فالموضوعات الواضحة التي يمكن فهمها بسهولة يحتاج إلى مجهود أقل في حفظها .
 -  تزداد قدرة الطفل على التذكر بتقدم السن .
4  ـ  التفكير:  - تفكير هذه المرحلة يقوم على الأشياء المحسوسة في بدايتها ثم يتطور في نهايتها وبداية المرحلة التالية لكي تصبح تفكيرا مجردا .
 - يتصف تفكير هذه المرحلة بالواقعية ( فك، تركيب، حل مشكلات، حل ألغاز ..)
-  في سن الثامنة تظهر لدى الطفل رغبة في حب الاستطلاع مما يؤدي إلى كثرة لأسئلة . 
-  ينمو التفكير الناقد حيث ينقد الآخرين، ويتحسس من نقد الآخرين له .
5  -  التخيل: - ينمو التخيل من الإيهام إلى الواقعية والحقيقة والإبداع والتركيب .
-  يكون قادرا على تركيب صورا ( تخيلا ) لا  توجد  في الواقع .
- يكون خيال طفل هذه المرحلة موجها إلى غاية عملية ولا يكون متحررا من القيود
6 - الذكاء: يطرد نمو الذكاء عند أطفال هذه المرحلة مع الإشارة إلى تأثير كل من البيئة  والوراثة والعوامل الاجتماعية والاقتصادية والتربوية للأسرة والبيئة المدرسية وحالة الفرد الصحية والنفسية .
7  ـ  التحصيل :  يتأثر التحصيل بالعديد من العوامل منها الذكاء والظروف الأسرية ... 
 -  تشير نتائج الدراسات أن العلاقة بين التفوق في التحصيل وارتفاع نسبة الذكاء كبيرة .
-  التحصيل العلمي في هذه المرحلة يتأثر بالتعزيز الاجتماعي من قبل الأهل .
ثالثا  :  النمو الانفعالي  :
-  انفعالات هذه المرحلة أكثر هدوءا واتزانا وأقل عدوانا وتخريبا وأقل إظهارا لمظاهر الغيرة من المرحلة السابقة . لأنه أصبح طالب مدرسة يتعلم كيف يتحكم في مظاهر غضبه وقد يتكلف الشجاعة في مواجهة أمور قد يخاف منها إذا ما وجد في المنزل. وقد يخفي معالم الغيرة. وقد يقارن نفسه مع الآخرين،  لذلك قد يقلد الآخرين في التعبير عن انفعالاته المختلفة . وهذا يساعده على الاعتدال وعدم التطرف .
-  انفعالات الطفل تتركز حل موضوع معين ، يحب أمه وكل ما يتصل بها،  كما أن عواطفه قد تتجه نحو مواضيع جماعية قبل زملاءه والمدرسة،  لذا قد يتنازل عن الملذات العاجلة وهذا يكسب الانفعال قدرا من الانسجام والهدوء .
ــ  يتأثر النمو الانفعالي بالنصح في مختلف مظاهر النمو بالنمو العقلي واللغوي والفيزيولوجي ، كما يتأثر بالتعلم حيث الخبرات التعليمية تحدد نوع الاستجابات التي يستخدمها الطفل في التعبير عن انفعالاته .
ــ  تتميز انفعالات أطفال هذه المرحلة  :
ــ  بالشدة: يستجيب الطفل للمواقف البسيطة والمعقدة بنفس الشدة .
ــ  كثرة التوتر: يعبر الطفل عن انفعالاته بطريقة تثير من يحيطون به .
ــ  عابرة :  ينتقل من انفعال لآخر بسرعة .
ــ  هناك فروق بين الأطفال في التعبير إزاء الموقف الموجه .
ــ قوة الانفعال: قد تقوى انفعالات كانت ضعيفة وتضعف انفعالات كانت قوية
ــ  بعض الأطفال يعبرون عن انفعالاتهم بطريقة غير مباشرة،  بقاء، أحلام يقظة،  صعوبات نطق ، قضم الأظافر .
ــ  انفعالاتهم قصيرة حيث تستمر لدقائق ثم تنتهي فجأة .  
نماذج من الانفعالات :
1-  انفعال الخوف:أسبابه : تجنب الأخطار المتوقع حدوثها، الشيء غير مألوف، المواقف أو الخبرات السابقة  التي مر بها ،  تقليد الوالدين في موضوعات الخوف ، حالته الجسمية النفسية عند تعرضه للمثير المخيف .
مظاهره : البكاء ، الارتعاش ، الاحتجاج  ، التماس المساعدة  ، الالتصاق بالوالدين. هناك فروق بين الأطفال في التعبير عن انفعالاتهم القابلية للخوف ،  كما أن الطفل الذكي أكثر خوفا من الطفل غير الذكي .                
2  -  القلق : -  ينتج من مشكلات ذاتية ويقوم على تخيل شيء غير موجود وهو حالة عقلية غير مريحة يصاحبه شعور باليأس والإحباط .
-  الأطفال القلقون يتميزون بالضجر وعدم الاستقرار وعدم التركيز لفترة  طويلة . 
3- الغضب : أسبابه : - الإحباطات التي يتعرض لها ، تقييد حركة الطفل، التنافس بين إخوته ، تفضيل بعض الأخوة  على بعض.
-  التعبير عن الغضب يختلف من طفل لآخر تبعا للتغيرات البيئية ومستوى التعلم ومتغير العمر .   
-  لجوء الوالدين للعقاب البدني لوقف الغضب قد يؤدي عكس المطلوب .
4  -  الغيرة : تنتج عن توقع مقدار الحب سواء كان هذا التوقع حقيقياً أو مفترضاً .
مظاهرها : العدوان ( عض – ضرب – إتلاف الأثاث ..... ) – نكوص (التبول اللاإرادي – اضطراب الكلام )
-  رفض الوالدين لهذه المواقف قد تؤدي إلى أمراض
- على الوالدين تأكيد حبهما للطفل وتوفير الأمن والطمأنينة له .
5  ــ  الخجل: اضطراب أثناء احتكاك الطفل بالآخرين .
 مظاهره :  تورد الوجه ، التلعثم ، ثني الرأس إلى جهة معينة  .
-  إذا أصبح  نمطا فإن تأثيره سلبي على الشخصية فيما بعد .
رابعا  :  النمو الاجتماعي :
مظاهر النمو الاجتماعي :
  -  تفاعله مع جماعة الرفاق .
    -  يتمكن طفل هذه المرحلة من تكوين علاقات اجتماعية متنوعة مع أقرانه ومع من يكبرونه ومع من هم أصغر منه نظرا لالتحاقه بالمدرسة ،  هذه العلامات تتميز: 
        بالأخذ والعطاء والتنافس والتعاون والمثابرة والحقوق والواجبات .
    -  يقدم طفل السادسة أو السابعة نفسه للجماعة وفق ما يملك من مهارات ، لذا فإن الطفل الذي لا يملك مهارات ،  يلقى النبذ  مما يولد لديه شعور بعدم التقبل وبالتالي يولد سلوكا دفاعيا منها الانتقام ـ  الانسحاب .
-  يتعزز تفاعل الطفل مع جماعة الرفاق إذا كانت قيم الجماعة تتفق مع قيم الوالدين، أما إذا كانت مناقضة لقيمهما فإن الطفل يتعرض لصراع وقد يغلب قيم الجماعة على قيم الوالدين .        
-  طفل هذه المرحلة يقبل ما تصطلح عليه الجماعة من قيم ومبادئ .
-  طفل هذه المرحة يهتم بجذب انتباه الآخرين .
2  -  القيم الأخلاقية والاجتماعية: هذه المرحلة مجالا خصبا  لغرس المثل والقيم من خلال الإقناع وتقليد الكبار .
3  -  اللعب: -يسيطر نشاط الجماعة على الطفل، فاللعب في هذه المرحلة جماعيا .
         من فوائد اللعب : -  الفوائد الجسمية :  يزيد من العمليات التنفسية مما يساعد على النمو والتغذية الصحية السليمة .
     - له تأثير على الجهاز العصبي باكتشاف سرعة الاستجابات وعفوية الحركات ودقتها.
      -الأهمية الاجتماعية بتعلم قوانين اللعب وأنظمته مع تنمية روح التعاون والمنافسة الحرة.
      - طريق للتعبير عن ميول ومشكلات الطفل وهو طريق لتصريف الطاقة الزائدة.
      - إعداد للطفل في قوة  الجسم  ـ  شدة الصبر ـ  سرعة التكيف ـ  التعاون الاجتماعي .
      4  -  الصداقة: - تخضع صداقات أطفال هذه المرحلة لعدة عوامل منها :  تقارب العمر -  التكوين الجسمي والعقلي  ـ  تشابه القدرات والمهارات والمستوى الدراسي .
  -  ينضم الطفل إلى جماعة ليدخل إلى مجتمع الأصدقاء ويلعب معهم ..  يطور نفسه ليكون واحدا منهم ,  ويعتبر الابتعاد عنهم من أشد ما يواجه .
5  -  الزعامة : -  بعض الأطفال يتميزون بروح القيادة وآخرون بالتبعية والانقياد.        
       -  تبرز الزعامة في سن 6 سنوات وما بعدها .
       -  توجد علاقة متبادلة ومستقرة بين الزعيم وأعضاء الجماعة .
خامساً : النمو اللغوي :
ــ  تزداد مفردات الطفل باستمرار لكن نسبة المفردات المكتسبة تبدأ تقل إذا ما قورنت بالمرحلة السابقة .
ــ  طفل السابعة والثامنة يقل كلامه عن ذاته و يتعاون مع رفاقه .
ــ  يتأثر النمو اللغوي بمجموعة عوامل منها :
   1 ـ  النضج والنمو الزمني : عدد المفردات و طول الجمل و تعقيد التراكيب ، يزداد وفقاً للتقدم في السن .
   2 ـ  الذكاء . 
   3 ـ  الصحة خاصة أجهزة الكلام .
   4 ـ  الجنس، النمو اللغوي عند البنات يتفوق على النمو اللغوي عند الأولاد وعيوب الكلام عند الأولاد أكثر من البنات .
   5 ـ  الحالة الاقتصادية و الاجتماعية و التعليمية و الثقافية للأسرة .
   6 ـ  تعدد اللغات في آن واحد قد يعيق النمو اللغوي .
   7 ـ  المحيط الأسري : تشجيع الأم لطفلها على الكلام و الطلاقة اللغوية ، و غيابها قد يعيق النمو اللغوي .
   8 - عدد الأطفال في الأسرة و الترتيب الميلادي للطفل ، فالطفل الوحيد نموه اللغوي أفضل , الطفل الأول أفضل من الثاني و هكذا .
   9-  التشجيع , التدريب و الاختلاط بالآخرين .
 10-  الالتحاق بدور الحضانة و رياض الأطفال و المؤسسات الأخرى .
 11-  البيئة الفنية تسهم في النمو اللغوي بشكل أفضل من البيئة الفقيرة .
 12-  نمو المهارات الحركية التي تمكن الطفل من الاختلاط بمجتمع أوسع عما كان عليه .
 13-  الحالة الاجتماعية والثبات الانفعالي يسهم في تعلم الطفل الكلام .
القراءة : ــ الطفل المتفوق يتعلم القراءة بتعليمات بسيطة بخلاف الطفل الذي يمتلك استعداد عقلي متوسط , أما المتأخر عقلياً يتعلم القراءة بصعوبة .
ــ  يبدأ الطفل باستخدام الجمل الطويلة متأثراً بنضجه و تدريبه و اختلاطه بأقرانه .
ــ  يستخدم الأسماء ثم الأفعال ثم الحروف ثم الضمائر .
ــ  يستطيع تعلم القراءة الصامتة أو الجهرية والتعبير الشفهي بجمل تتكون من خمس كلمات .
ــ  تحدث القراءة نتيجة الاستجابة البصرية ثم الانتقال إلى مراكز الإبصار بواسطة الأعصاب ثم يصدر الكلام .
الكتابة: تتسم كتابة الطفل هذه المرحلة بالآتي :ــ  البطء  ـ  شدة الضغط على العلم  ـ  إجهاد النظر وتوتر الأعصاب ـ  كثرة التوقف  بين كتابة حرف وحرف آخر أو كلمة وكلمة أخرى .  
الرسم  :وسيلة للتعبير الحر عن تصورات الأطفال ومشاعرهم .
سادسا :  النمو الفيزيولوجي :
ــ  يزداد ضغط الدم ويتناقص معدل النبض .
ــ  يزداد عدد الوصلات العصبية وطولها وسمك الألياف العصبية .
ــ  تقل عدد ساعات النوم لتصل إلى 11 ساعة .
ــ  يزداد وزن المخ ليصل 95% من وزنه عند الراشد .
سابعا :  النمو الحركي :
ــ  طفل السادسة يتقن المهارات الحركية الأساسية ويستخدمها في ألعابه المختلفة ، ويقوم بعمل أموره الشخصية بنفسه،  قادر على المراوغة  وموازنة جسمه أثناء الركض .
ــ  يسيطر على عضلاته الكبيرة في بداية المرحلة وفي نهايتها يسيطر على العضلات الصغيرة.
ــ  حركات البنين تتميز بأنها شاقة وعنيفة كالتسلق والجري بخلاف حركات البنات .
ــ  المهارات الحركية التي يمكن تطويرها  : 
1       ـ  الركض  :  طفل السادسة تكون مهارة الركض جزءا أساسيا في معظم النشاطات والألعاب التي يمارسها .
ـ  القفز: هذه المهارة مرتبطة بمهارة الجري،  حيث يتفق حوالي 80% من أطفال الخامسة والسادسة هذه المهارة ثم تتطور في الارتفاع والاتساع بعد ذلك .
ـ  الرمي :  يكون الرمي في هذه المرحلة قد وصل إلى حد النضج،  ويصل الأطفال إلى رمي المحترفين بعد سن السابعة من العمر .
2       ـ  لعب الكرة: ــ أطفال هذه المرحلة لم يتصفوا بالدقة في تقدير مسار الكرة ويصلون إلى تلك الدقة .
  ــ  البنين يتفوقون على البنات في رمي الكرة نحو أهداف أفقية.
توجيهات :ــ  تدريب الأطفال على الألعاب المنظمة .
ــ  تشجيع الأطفال على اللعب والنشاط الحر .
ــ عدم تكليفهم بحركات تتطلب استخدام العضلات الدقيقة قبل نضجها . 
ثامنا  :  النمو الحسي :
اللمس: يتفوق أطفال هذه المرحلة في حاسة اللمس على الكبار،  فطفل السابعة حاسة اللمس عنده تبلغ ضعف الراشد، وطفل السادسة يفوق طفل العاشرة .
السمع :  تتقدم القدرة على ميز المقامات الموسيقية تقدما مطردا حتى سن 11 سنة .
التمييز البصري :  معظم الأطفال عندهم طول نظر وقليل يعانون من قصر النظر ،  ينبغي مراعاة ذلك من أجل السلامة الجسمية والنفسية .
التمييز الشمي :  لا يختلف عن تمييز الراشد .
الإدراك الحسي :  ــ  طفل السابعة يدرك فصول الستة ،  طفل الثامنة يدرك شهور السنة والمدى الزمني للدقيقة والساعة والأسبوع والشهر.
              ــ  ينمو لديهم إدراك المسافات .
              ــ  تزداد قدرته على إدراك الأعداد فيتعلم العمليات الحسابية الأساسية في سن 6 سنوات يجمع ويطرح في سن 7 سنوات يضرب  في سن 8 سنوات يقسم .
              ــ  في سن السادسة يستطيع إدراك الألوان والتمييز بين الحروف المتشابهة .
تاسعا :  النمو الديني :
         ــ  يتولد الشعور الديني لطفل هذه المرحلة من خلال الملاحظة والتقليد للوالدين والإجابة عن الأسئلة المتكررة التي يسألها .
        ــ  يعتقد طفل هذه المرحلة أن الله سبحانه وتعالى هو المنقذ من الشرور التي لا يستطيع دفعها عن نفسه .
        ــ  طفل الثامنة يتكون لديه تصورات عن الأديان .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire